

غزة – 07/06/2025
في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة والانقطاع المتواصل للعملية التعليمية، والضغوط النفسية الشديدة التي يتعرض لها الأطفال، أطلق مركز الديمقراطية وحقوق العاملين في فلسطين مخيمًا تعليميًا ترفيهيًا لمدة خمسة أيام في غرب مدينة غزة. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود المركز لدعم صمود الأطفال وتعزيز صحتهم النفسية في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
يهدف المخيم إلى توفير بيئة آمنة وداعمة يستطيع الأطفال من خلالها الهروب مؤقتًا من ضغوط الحرب والانخراط في أنشطة تساعدهم على التعافي النفسي، والتعلم، والتفاعل الاجتماعي. ويتضمن المخيم مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية والإبداعية التي تساهم في إعادة جزء من الحياة الطبيعية للأطفال الذين حُرموا من التعليم المنتظم واللعب المنظم.
ويشرف على تنفيذ فعاليات المخيم فريق من المعلمين وأخصائيي الدعم النفسي، حيث يعملون على تحفيز الأطفال للتعبير عن أنفسهم، والتواصل مع أقرانهم، واستعادة الشعور بالفرح والطمأنينة في بيئة آمنة ومُحفزة.
حيث واصل المخيم فعالياته لثلاث أيام على التوالي، مستقبلاً الأطفال من مختلف المناطق، ومقدمًا لهم مساحة حيوية للتعلم والإبداع والتعافي النفسي. وتأتي هذه المبادرة بدعم من مؤسسة أولوف بالمه الدولية، ضمن سلسلة من التدخلات الهادفة للتخفيف من الأثر الإنساني والنفسي للحرب المستمرة على الأطفال في قطاع غزة. ويؤكد مركز الديمقراطية وحقوق العاملين التزامه بحماية حقوق الأطفال الفلسطينيين وتوفير مساحات تعزز الأمل والصمود والتعافي في ظل الأزمات المستمرة
No Comments yet!